pub

Nombre total de pages vues

افتتاح التسجيل بكندا

التعلم عن بعد

الرياضة سبيل الاقلاع على الادمان

الادمان عند الشباب و سبل تغير السلوك

التوحد

دورة تكوينية لفائدة الاباء حول طرق تربية اطفال التوحد و اساليب فهمهم

mardi 26 février 2019

dimanche 17 février 2019

mercredi 13 février 2019

vendredi 8 février 2019

la technologie de l'information et de la communication et les difficultés de la discussion au sein de la classe par les élèves


Publié par : Hafid Bahou
Doctorant _ Professeur 
Résumé.

Cette étude vise à repérer les difficultés de donner un point de vue  au sein de l’espace classe chez les apprenants du cycle secondaire collégiale. Si cette étude  ne trouve pas un diagnostic adéquat, il pourrait avoir des effets indésirables non seulement en classe mais aussi dans l’acquisition du savoir académique et diverses activités ; leurs compétences voire habilités quotidiennes. Par conséquent, nous avons suggéré nombreuses solutions, parmi lesquelles l’intégration de la technologie de l’information et de communication au processus enseignement /apprentissage par l’enseignant. Pour cette raison, le public ciblé s’est composé des apprenants en difficulté d’intégration pendant l’animation d’une activité. Le nombre de ces apprenants est 25 dans 33 élèves. On a conclu  les résultats suivants :
ü Il y a des grandes différences d’intégration lors de l’interaction en classe. Entre les garçons et les filles. Les garçons ont plus de difficultés d’intégration.
ü   On a constaté qu’il existe des conditions qui engendrent des difficultés d’apprentissage chez les élèves de deuxième année collégiale comme des conditions familiales, scolaires, mentales …
ü programme PowerPoint est très utile pour aider les apprenants à mieux assimiler la leçon  et facilité l’apprentissage et les rendre impliqués dans une activité.

pour plus d'information consulté la bibliothèque de CRMEF   _ Rabat
clique içi
ou bien contacté  hafid.bahou1990@gmail.com 

mercredi 6 février 2019

dimanche 3 février 2019

ديداكتيك الكاريكاتور والصورة : قراءة منهجية للنموذج الفرنسي

كاتب المقالة العلمية 


مقالة علمية نشرت من طرف الباحث 
مرحبا : حفيظ باحو 
° أستاذ المواد الإجتماعية  بأكاديمية الرباط سلا القنيطرة 
°° دكتور في علوم التربية - كلية علوم التربية - جامعة محمد الخامس بالرباط 


  1. الصورة 
2.1 الصورة بشكل عام:
من المعلوم أن الصورة المرئية هي تمثيل محسوس ومشخص للعالم، وتتميز عن الصورة البلاغية واللغوية، ذات الطاقة التخيلية المجردة، بطابعها المرئي والبصري و السيميائي. ويعني هذا أن الصورة البصرية صورة سيميائية و أيقونية بامتياز، يتداخل فيها الدال والمدلول والمرجع لتشكيل الصورة العلامة. ويعني هذا أن الصورة المرئية هي صورة حسية تخاطب العين أكثر مما تخاطب الحواس الأخرى. وترتبط هذه الصورة بالشكل واللون والخط والظلال والنقط والهيئة والحال والانطباع واللقطة والضوء والصباغة... إلخ.
ومن حيث الدلالة السيميائية، فالصورة تكون أكثر تعبيرا وتوضيحا من الكلمات اللغوية. ومن ثم، فصورة واحدة خير من ألف كلمة. لذلك، تلتجئ العلوم و المعارف و وسائل الإعلام إلى توظيف الصورة في عملية الأداء والتبليغ والتواصل ونقل الخبر. و ينضاف إلى هذا أن الصورة قد تبنى على عدة علاقات، مثل: علاقة المطابقة، وعلاقة المماثلة، وعلاقة الإحالة، وعلاقة الأيقنة، وعلاقة الإيحاء، وعلاقة الترميز، والعلاقة السيميائية، وعلاقة التضمين، وعلاقة التعيين، وغيرها من العلاقات الأخرى التي تتحدد من خلال السياق التداولي والتواصلي د. قدور عبدالله ثاني: سيميائية الصورة، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى سنة 2007م ، ص:26.. لكن ما يهم بشكل أكثر الصورة التربوية. فماذا نعني بها؟
2.2 الصورة التربوية
 تختلف عن الصورة بصفة عامة من حيث البساطة و التركيب فهي صورة هادفة ومفيدة تستخدم في مجال التربية والتعليم، وبالضبط في الفصل الدراسي. وبالتالي، تتحول هذه الصورة إلى صورة ديداكتيكية أو ما يسمى أيضا بالصورة التعليمية - التعلمية، وماهية هذه الصورة أنها وسيلة توضيحية، وأداة بيداغوجية هامة، تساعد المتعلم والمدرس معا على التبليغ والإفهام والتوضيح، وتفسير ما غمض من الدرس، وتبيان جزئياته وتفاصيله المعقدة بشكل محسوس ومشخص، خاصة أن المتعلم لا يمكن فهم المجردات كثيرا إلا في مرحلة متقدمة من العمر +12 سنة. لذا، تقوم الصورة التربوية بدور هام في تبسيط الدرس، وتسهيله، وتلخيصه، وتبيان خطواته المقطعية بطريقة ديداكتيكية ميسرة راسخة في العقل أو الذهن. والآتي، أن الصورة التربوية تؤدي نفس ما تؤديه الوسائل الديداكتيكية من وظائف بيداغوجية وتعليمية ونفسية واجتماعية وتثقيفية وإعلامية... علاوة على هذا، فالصورة التربوية هي صورة إدراكية ذهنية من جهة أولى، وصورة انفعالية ووجدانية من جهة ثانية، وصورة حركية توحي بالفعل والأداء والإنجاز من جهة ثالثة. ويمكن أن تكون للصورة البيداغوجية مجموعة من الوظائف غير الوظيفتين: التربوية و الديداكتيكية، كالوظيفة التعبيرية، والوظيفة الجمالية، والوظيفة التأثيرية، والوظيفة الحفاظية، والوظيفة المرجعية، والوظيفة الأيقونية، والوظيفة الثقافية، والوظيفية السيميائية، وغيرها من الوظائف الأخرى التي تتحدد من خلال السياق النصي والذهني.
الخريطة 
تعتبر الخريطة من أدوات التعبير الجغرافي غير اللفظي و من الوسائط الديداكتيكية الأساسية في تدريسي الجغرافيا، بل و تعد من أهم أشكال التعبير في الخطاب الجغرافي، وذلك لدورها في نقل الحقائق والمعلومات عن علاقة الإنسان بالمجال والبحث عن أجوبة للأسئلة  التالية أين ؟ من؟ ما ؟ لماذا ؟ كيف؟ ما العمل ؟. فمن خلال ما سبق تتضح لنا أهمية تدريس مهارات الخرائط مما يحتم على مدرس الجغرافيا بصفة خاصة ومدرس المواد الاجتماعية بصفة عامة الاهتمام بهذه المهارات في مختلف المراحل التعليمية والعمل على تحقيق فوائدها الجمة. ومدرس الجغرافيا الذي لا يستخدم الخريطة أثناء تدريسه فإنه يقدم موضوعات جافة لا يستوعبها المتعلمون ولا يدركونها، وبالتالي ستكون هذه المادة بالنسبة لهم مملة وغير محببة. أما المدرس الناجح فهو الذي يقوم باختيار الخريطة المناسبة للموضوع ويُحسن استخدامها أثناء الشرح مما يؤدي إلى إدخال عنصر الإثارة والتشويق وإكساب المتعلمين  العديد من الفوائد العلمية و المهارية.  وتساعدهم على فهم الأحداث الجارية وربط تلك الأحداث مع خبراتهم . كما تساعدهم على إيجاد جو من التسلية واستغلال أوقات الفراغ في رسمها أو صنعها أو قراءتها أو ربطها بالواقع. دون أن ننسى مساعدتها للمتعلمين على تحديد مواقع الظواهر الجغرافية المختلفة وإظهار مساحات الأقاليم و الدول والتعرف على الحدود السياسية وبيان المسافات بين الدول أو المدن مع توضيح التغيرات الجغرافية والاقتصادية والسياسية والحربية والاجتماعية ودراسة الطرق البرية والبحرية، تم تنمية المفاهيم الجغرافية ومفاهيم الأبعاد والأحجام وتنمية الميول والاهتمامات الإيجابية فيما يخص الظواهر الطبيعية والبشرية السائدة في العالم، إضافة إلى إدراك ما يتعلق بها من حقائق ومعلومات خلال وقـت قصيـر .  لكن رغم هذه الأهمية التي يكتسيها توظيف الخريطة في الدرس الجغرافي، فإن هذا التوظيف تعتريه عدة نقائص وذلك راجع إلى مجموعة من الأسباب يمكن حصر بعضها في : قلة الخرائط الجدارية، عددا و موضوعاتيا في المؤسسات ، بل انعدام بعضها –  تقادم  مضامين عدد من الخرائط المتوفرة – و تركيز برامجنا على الكم المعرفي بشكل كبير مع تعدد أخطاء خرائط الكتب المدرسية و افتقار المؤسسات إلى الإمكانيات المادية لتوفير لوازم الطباعة و الإستنساخ
الرسم البياني:
تعتبر الرسوم البيانية من بين أهم أدوات التعبير الجغرافي غير اللفظي، إذ تمثل أشكالا تعبيرية، يتم من خلالها تحويل المعطيات الإحصائية الكمية (بيانات إحصائية)، إلى مجموعة من الأشكال الهندسية المختلفة، قصد التعبير عن الأفكار وإبراز خصائص بعض الظواهر الجغرافية بواسطة مجموعة من الرموز الهندسية. لذا، فالرسم البياني هو "ترجمة مرئية للجدول الإحصائي، يمكن من إبراز خاصية أو وتيرة تطور لظاهرة ما والتي يصعب اكتشافها عن طريق الجدول فقط". لذلك فالرسم البياني شكل من أشكال التعبير الجغرافي، تتحول بواسطته الأرقام والنسب المئوية إلى معلومات وحقائق واضحة، ومشخصة تسهل عملية الملاحظة والمقارنة والتحليل واستخلاص النتائج.